الصفوة
الأحد 11 مايو 2025 مـ 05:02 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
وهم الاستثمار الزراعي.. حين تتحول الأرض إلى فخ وأحلام الأرباح إلى سراب! مدحت بركات يكشف الحقيقة: صحفيو «الطريق» باعوا الجريدة بعد الحصول على عضوية النقابة مدبولي: تطوير المواني والمناطق الصناعية يعدُ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من الاستثمارات وزير‎ الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين رئيس الوزراء يزور شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد اشترِ أرضك.. بس ما تستلمهاش! تحذيرات من طريقة تسويق مشبوهة رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاق التعاون المشترك أحمد سيف اليزل: سقوط الرافال والمسيرات الإسرائيلية في باكستان قراءة تفصيلية لأبعاد المواجهة الهندية الباكستانية في مايو 2025 ”مستريح المحاصيل”.. احصد الوهم وخسر فلوسك! وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ”ديارنا” السكني المطروح للحجز حاليًا بمدينة ناصر الجديدة سفير العراق في القاهرة: تم دعوة إسبانيا للقمة العربية إنما إيران وأمريكا ليستا دولًا عربية عضو الشمس يهاجم مجلس أبوزيد بسبب الجمعية ”المفصلة”

أوزبكستان ترصد 3 آلاف دولار للسياح المصابين بكورونا

أعلنت جمهورية أوزبكستان، اليوم الجمعة، عن تقديم ثلاثة آلاف دولار لأي سائح قد يصاب بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، خلال زيارته للبلاد.
ووقع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، مرسوما رسميا يمنح السياح المبلغ التعويضي في حالة الإصابة بالمرض، والمبلغ يكفي التكاليف الطبية في حالة خضوع السائح المريض للعلاج.


ويحصل السائح على المبلغ عليه إثبات أن زيارته للبلد تمت وفق رحلة محجوزة محليا ومع مرشد سياحي من أوزبكستان، بالإضافة إلى ذلك، يقتصر الإجراء حاليا على المسافرين القادمين فقط من دول أعادت أوزبكستان فتح حدودها معها.


ومن بين هذه الدول، الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل فلن يتعرض سياحها لقيود لاعتبار أن حكوماتها قد تمكنت من السيطرة على مستوى العدوى.
أما بالنسبة للبلدان الأخرى فسيكون عليهم الخضوع إلى 14 يوما من الحجر الصحي عند قدومهم إلى البلاد.


وكانت هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى من أوائل الدول التي فرضت قيودًا بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19"، وحسب البيانات الأخيرة هناك 8904 حالة إصابة مؤكدة و26 حالة وفاة فقط.


هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.


وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.


وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.


وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.