إشتعال الاحتجاجات في مينابوليس minnapolis بعد مقتل إفريقي بأمريكا

بعد مقتل أحد المواطنين من أصول إفريقية، تتواصل الاحتجاجات في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، لليوم الثالث على التوالي، حيث أن المواطن توفى مختنقًا أثناء محاولة القبض عليه.
وأشعل المحتجون النيران فى مبنى للشرطة كان الضباط المتورطين فى الأمر يعملون به، وذلك بعد صدام مع القوات خارج المبنى، فيما امتدت المسيرات الاحتجاجات إلى ولايات أخرى.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحتجين قد اجتاحوا مبنى شرطة مينيابوليس وأضرموا فيه النيران مع تراجع الضباط، وذلك بعد أن حطموا نوافذ المبنى واخترقوا أسواره.
وازدادت المظاهرة التى جاءت احتجاجا على الطريقة التى مات بها جورج فلوريد، فى الأربعينيات من العمر، أثناء محاولة القبض عليه، حيث أظهرت لقطات فيديو كذب رواية الشرطة الرسمية بشأن كيفية وفاته، وتبين أن أحد الضباط وضع ركبته على عنق فلويد لعدة دقائق، أمام مرأى من زملائه الذين لم يتدخلوا، واستمر فى ذلك رغم عدم إبداء فلويد أى مقاومه وترديده عبارة "لا أستطيع التنفس" عدة مرات، حتى فقد الوعى.
وعلى الرغم من فصل الضباط الأربعة المشاركين فى الواقعة من عملهم، إلا أن الاحتجاجات زادت حدة فى غضون ساعات بعد أن قالت جهات الإدعاء أنها لم تقرر ما إذا كان سيتم توجيه اتهام للضابط الذى ضغط ركبته على عنق فلويد لثمانى دقائق.
وتصاعدت الاضطرابات فى مينابوليس حتى بعدما أرسل حاكم ولاية مينيسوتا 500 من الحرس الوطنى بالولاية إلى مدينتى مينابوليس وسان بول، عاصمة الولاية، عندما رأى مستوى الدمار منذ صباح الخميس، حيث اشتعلت النبران ببعض المبانى ووقعت صدامات مع الشرطة وتم نهب متاجر.