الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 04:51 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أندي هادياتو يكتب: التربية على السلام.. الطريق الطويل لإنقاذ الحضارة وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي

رئيس وزراء سريلانكا: “داعش” على صلة بالهجمات على الفنادق والكنائس

عبر رئيس الوزراء السريلانكي اليوم الثلاثاء عن اعتقاده بأن هجمات عيد القيامة التي شهدتها بلاده لها صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي ، وذلك بعد أن أعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن التفجيرات التي قتل فيها أكثر من 300 شخص.

وأبلغ رانيل ويكرمسينج الصحفيين بأن أجهزة الأمن الحكومية تراقب سريلانكيين انضموا للدولة الإسلامية وعادوا للبلاد، مضيفاً “سنتحقق من مزاعم الدولة الإسلامية ونعتقد بأنه ربما تكون هناك صلات”.

وقالت وكالة “أعماق” للأنباء التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الثلاثاء إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن التفجيرات المنسقة التي شهدتها سريلانكا وأودت بحياة 321 شخصا وأصابت نحو 500 آخرين.

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله “منفذو الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا أول أمس من مقاتلي الدولة الإسلامية”، ولم يقدم التنظيم دليلا على صحة ما ورد في البيان.

وقال مسؤولون سريلانكيون إن الهجمات نفذها سبعة انتحاريين على الأقل على ثلاث كنائس وأربعة فنادق.

وقال وزير الدولة السريلانكي لشؤون الدفاع روان ويجيواردين أمام البرلمان “كشف التحقيق الأولي أن ما حدث كان ردا انتقاميا على هجوم مسجدي نيوزيلندا”، مشيرا إلى الهجوم على الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا وأوقع 50 قتيلا خلال صلاة الجمعة يوم 15 مارس آذار.

واتهم جماعتين إسلاميتين سريلانكيتين، هما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم، بالمسؤولية عن تفجيرات سريلانكا التي وقعت في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد خلال قداس عيد القيامة ومع ازدحام الفنادق وقت الإفطار.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قالت مصادر حكومية وعسكرية إن شرطة سريلانكا احتجزت مواطنا سوريا مع 40 شخصا لاستجوابهم.

وأعلنت السلطات اليوم يوم حداد وطني وستقام جنازات بعض الضحايا، مع تزايد الضغط على الحكومة لعدم اتخاذها إجراءات فعالة بعد تحذير وجهته جماعة إسلامية محلية الشهر الجاري عن احتمال تعرض كنائس لهجوم.

وقالت الشرطة إن عدد المحتجزين منذ يوم الأحد ارتفع إلى 40 معظمهم من السريلانكيين. وقالت ثلاثة مصادر حكومية وعسكرية لرويترز إن التحقيقات مع المحتجزين قادت إلى السوري.

وقال أحد المصادر “اعتقل بعد استجواب مشتبه بهم محليين”.

ووقعت أول ست هجمات، على ثلاث كنائس وثلاثة فنادق، في غضون 20 دقيقة صباح يوم الأحد أثناء قداس عيد القيامة وأثناء تقديم الفنادق طعام الإفطار.

ووقع تفجيران آخران على فندق ومنزل في إحدى ضحايا العاصمة كولومبو بعد الظهر.

ومعظم القتلى والجرحى من السريلانكيين رغم أن مسؤولين حكوميين قالوا إن 38 أجنبيا قتلوا بينهم بريطانيون وأمريكيون وأستراليون وأتراك وهنود وصينيون ودنمركيون وهولنديون وبرتغاليون.

وقال منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن بين القتلى 45 طفلا.