الصفوة
الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 06:28 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
إبراهيم مدكور يكتب: نيفرلاند.. رحلة الإبداع السياحي للعائلات إشادة رسمية بدور فالكون.. تكريم صبري نخنوخ في ختام ملتقى المستثمرين الأفرو-آسيوي تكريم المهندس مدحت بركات وقيادات الدولة خلال ختام ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي وحفل The Best in Business 2025 الاتحاد الاقتصادي لتحالف الأحزاب المصرية: أداء فعّال ورؤية عملية لدعم الاقتصاد الوطني عبدالرحمن الصلاحي يكتب: عسكرة الأزمات الإنسانية.. الهجرة غير الشرعية للأفارقة بوابة للهيمنة الإقليمية في اليمن «السرير».. أغلى عمل لفنانة في تاريخ المزادات بـ 54.7 مليون دولار علاء أحمد رئيسا للجنة الاتصال المؤسسي بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية مدحت بركات يكتب: دعوة مخلصة لحوار وطني هادئ مركزا الحوار والبحر الأحمر يناقشان الهجرة غير الشرعية وحلولها باليمن رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص وزير الإسكان يستقبل محافظ قنا لبحث ملفات العمل المشترك نيفرلاند تحتفل بصناع النجاح.. فريق متكامل يرفع اسم الوجهة الأبرز في الشرق الأوسط

تعرفي على الأسباب الحقيقية وراء الشعور بالأرق

حدد فريق دولي من الباحثين تقوده جامعة أمستردام بهولندا، لأول مرة، 956 جينا تساهم في حدوث الأرق، وذلك بعد تقييم خصائص الحمض النووي لما لا يقل عن 1.3 مليون شخص.

ويعد الأرق واحدا من أكثر الاضطرابات شيوعا، ويعاني شخص واحد من كل 10 أشخاص من هذه المشكلة، ويبلغ عدد المصابين به في جميع أنحاء العالم 770 مليون شخص، وفي حين يخفف العلاج من الأعراض يشعر معظم المصابين بأنهم لا يزالون عرضة لظروف النوم السيئة، الأمر الذي دفع الباحثين إلى البحث عن الجينات المسئولة عن الأرق.

وخلال الدراسة التي نشرت في دورية “Nature Genetics”، حدد الباحثون 956 جينا مسؤولا عن الأرق، ثم قاموا بالتحري بشكل شامل عن العمليات البيولوجية وأنواع الخلايا ومناطق الدماغ التي تستخدم هذه الجينات.

ووجد الباحثون أن جزءا من هذه الجينات كان له دور مهم في وظائف النتوءات الطويلة من خلايا الدماغ، حيث تسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض، وكان جزء مهم آخر من جينات الأرق نشطا في أنواع خلايا معينة من أجزاء القشرة الأمامية ونواة الدماغ تحت القشرية، وقارن الباحثون بين الجينات المسببة للأرق مع الجينات المسببة للاضطرابات الأخرى، ووجدوا تداخلاً قليلاً بينها.

وقول دانييل بوستوما، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره موقع جامعة أمستردام بالتزامن مع نشر الدراسة، إن تلك الدراسة تبين أن الأرق مثل العديد من الاضطرابات النفسية العصبية الأخرى، يتأثر بجينات حتى لو كانت ذات تأثير صغير”، ويضيف: “هذه الجينات في حد ذاتها ليست مثيرة للاهتمام للنظر فيها.. ما يهم هو تأثيرها المشترك المسبب للأرق”.