الجمعة 2 مايو 2025 مـ 08:00 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
هل تخضع أوروبا للدب الروسي بعد عناد لمدة ثلاث سنوات؟ منتدى طابة للشباب ينظم جلسة نقاشية بعنوان ”ذاكرة الحياة” رحاب غزالة: عيد العمال تحية تقدير لكل من يرفع راية العمل والإنجاز صانع محتوى أحمد عيادة يبرز أهمية السوشيال ميديا ويكشف مفاتيح صناعة المحتوى المحترف شراكة علمية واستثمارية بين وديان وبحوث الصحراء لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة أسماء علي تكتب: نساء في التاريخ اليمني غزال المقدشية ملك المغرب يستقبل وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل جامعة أسيوط تكرم اسم الدكتور ماهر صلاح في مؤتمرها السنوي محمد عنتر: الدولة تعمل على تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الرمال السوداء عمرو عبده يطالب بإنشاء منطقة صناعية بالحسينية في الشرقية الوسط الصحفي يودع الكاتب الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام.. «صور» مجدي الشيمي: تباطؤ الاقتصاد العالمي المحتمل في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية الترامبية

شاهد الصور الأولى لمسلة وكباش ميدان التحرير بعد رفع الستار عنها

التقطت كاميرا الصفوة الإلكترونية، اليوم السبت، عددا من اللقطات لمسلة وكباش ميدان التحرير، بدون أي أغطية وقد ظهرت واضحة للعيان.



وكشفت الصور عن إزالة الستار الأبيض الذي كان يغطي المسلة والصناديق الخشبية التي كانت تغطي الكباش والتي حرصت وزارة السياحة والآثار على وضعها طوال الفترة السابقة التي أعقبت الانتهاء من ترميم تلك الآثار.




ورجحت مصادر أن نزع الستار عن المسلة والصناديق عم الكباش في إطار التجارب الجارية حاليًا في الميدان على مسار موكب المومياوات الملكية المقرر انطلاقه في 4 ديسمبر المقبل.




وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في 19 أغسطس 2019 عن وصول أجزاء مسلة للملك رمسيس الثاني إلى القاهرة بعد نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية وقد تم ترميمها وتجميعها وتوقيفها بمنتصف ميدان التحرير وذلك في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، وتحويل ميدان التحرير لمزار سياحي عالمي.



كما أعلنت الوزارة عن نقل أربعة كباش من الكرنك والتي بدأت صباح الأربعاء 9 يناير الماضي، ووضعت فوق أربع سيارات نقل ثقيل، وتم إحاطتها بمادة الفوم لحمايتها أثناء النقل والحركة، ووصلت مساء الخميس 21 يناير للقاهرة، بمقرها المؤقت بالأرض الفضاء المجاورة للمتحف المصري بالتحرير.


وتماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش التي تم نقلها من معبد الكرنك إلى القاهرة لتزين ميدان التحرير حول المسلة، ليست من التماثيل الموجودة على جانبي طريق الكباش المعروف الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، كما أنها ليست من التماثيل الموجودة أمام واجهة معبد الكرنك، ولكن تم اختيارها من بين تماثيل موجوده خلف واجهة المعبد "الصرح الأول" على جانبي الفناء، خلف مباني الطوب اللبن التي تركها المصري القديم أثناء أعمال بناء الصرح الأول.



وقامت الوزارة بدراسة وتوثيق هذه التماثيل بشكل كامل، والقيام بكل أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحفاظ عليها، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وتم وضعها حول المسلة في الاتجاهات الأصلية الأربع.