الصفوة
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 مـ 05:08 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
«أبناء مصر»: العملية الانتخابية بالجيزة جرت في أجواء نزيهة.. وغاب التوجيه الأمني والمال السياس أمام وعي الناخبين حزب أبناء مصر يهنئ النائب أحمد الوليد وحزب مستقبل وطن بفوزهما في دائرة الدقي والعجوزة والجيزة المستشار محمود طه يستقبل الوفد اللبناني بمطار القاهرة الدولي في زيارته لمقر الأكاديمية بمصر تلا تقتحم عالم الفاشون بإطلالات مبتكرة مدحت بركات: المال السياسي فشل في الجيزة.. والتوجيه الأمني غائب تمامًا محافظ الغربية يلتقي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية لدعم المزارعين أمة الرحمن المطري… حضور حقوقي يعكس قوة المرأة اليمنية وإرادتها أبناء مصر يخوضون انتخابات النواب بشراسة وإصرار على الفوز في مختلف المحافظات مدحت بركات يكتب: البرلمان القادم.. يجب أن يكون برلمان دولة لا برلمان مصالح مؤتمر حاشد لأبناء مصر في حدائق القبة بحضور مدحت بركات وعائلة الفنان أحمد بدير دعمًا للمرشح عبد الله الطيب «الجامعات الإسلامية» و«الإعجاز المتجدد» ينظمان المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العلمي والقضايا المعاصرة بجامعة الهند الإسلامية مؤتمر حاشد لعادل جودة في ميت عقبة بحضور المهندس مدحت بركات

مكان دفن الشيخ القارئ الطبلاوي 2020.. وحقيقة وفاته بكورونا

الشيخ الطبلاوي
الشيخ الطبلاوي

أكدت نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم، عبر متحدثها الرسمي، محمد الساعاتي، أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا، مؤكدة انه سيدفن غدا بالبساتين.

 

اقرأ أيضا: معلومات عن الشيخ الطبلاوي الذي توفى اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ86

ونقل الساعاتي، في بيان للنقابة، عن مكالمة له مع ياسر الطبلاوى، نجل شقيقة الفقيد الراحل الشيخ الطبلاوي، أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية,

وأضاف: "اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته".

 

وأضاف البيان، أن المتحدث الرسمي للنقابة، محمد الساعاتى أنه تواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.

 

ومنذ قليل، عزت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، جميع الشعب المصري، والمسلمين، في وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.

 

منشأ الشيخ الطبلاوي الذي توفي اليوم وميلاده

 

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934.

 

ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

 

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به

 

وأكد أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

الشيخ الطبلاوي مع المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط

 

وعن زكرياته، ممع كبار المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط، يحكي: الشيخ عبدالباسط حبيبى وهو كان زميلى وقارئا مؤدبا ومحترما، والشيخ مصطفى إسماعيل قارئ الملوك والرؤساء والشيخ الشعشاعى والمنشاوى، لكل واحد منهم مذاق مثل الفواكه مختلفة الأطعمة، كلها أصناف مذاقاتها جميلة وحلوة.

 

وقال الطبلاوي عن سماعه لصوته، أنا أسمع القرآن من إذاعة القرآن الكريم، ولكن عندما يذيعون المصحف الذى سجلته وقدمته إليهم، فسوف أسمع صوتى.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم