الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 01:58 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أندي هادياتو يكتب: التربية على السلام.. الطريق الطويل لإنقاذ الحضارة وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي

مكان دفن الشيخ القارئ الطبلاوي 2020.. وحقيقة وفاته بكورونا

الشيخ الطبلاوي
الشيخ الطبلاوي

أكدت نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم، عبر متحدثها الرسمي، محمد الساعاتي، أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا، مؤكدة انه سيدفن غدا بالبساتين.

 

اقرأ أيضا: معلومات عن الشيخ الطبلاوي الذي توفى اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ86

ونقل الساعاتي، في بيان للنقابة، عن مكالمة له مع ياسر الطبلاوى، نجل شقيقة الفقيد الراحل الشيخ الطبلاوي، أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية,

وأضاف: "اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته".

 

وأضاف البيان، أن المتحدث الرسمي للنقابة، محمد الساعاتى أنه تواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.

 

ومنذ قليل، عزت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، جميع الشعب المصري، والمسلمين، في وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.

 

منشأ الشيخ الطبلاوي الذي توفي اليوم وميلاده

 

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934.

 

ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

 

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به

 

وأكد أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

الشيخ الطبلاوي مع المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط

 

وعن زكرياته، ممع كبار المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط، يحكي: الشيخ عبدالباسط حبيبى وهو كان زميلى وقارئا مؤدبا ومحترما، والشيخ مصطفى إسماعيل قارئ الملوك والرؤساء والشيخ الشعشاعى والمنشاوى، لكل واحد منهم مذاق مثل الفواكه مختلفة الأطعمة، كلها أصناف مذاقاتها جميلة وحلوة.

 

وقال الطبلاوي عن سماعه لصوته، أنا أسمع القرآن من إذاعة القرآن الكريم، ولكن عندما يذيعون المصحف الذى سجلته وقدمته إليهم، فسوف أسمع صوتى.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم