حزب أبناء مصر يجتمع اليوم لاعتماد أسماء مرشحيه لمقاعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ
يعقد حزب أبناء مصر برئاسة المهندس مدحت بركات رئيس الحزب ورئيس القطاع الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية، اجتماعًا مهمًا اليوم لبحث واعتماد الأسماء النهائية لمرشحيه على مقاعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ المقررة خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار استعداد الحزب لخوض هذا الاستحقاق البرلماني.
وقال الحزب في بيان رسمي إن الاجتماع يأتي تتويجًا لجهود لجانه التنظيمية والسياسية خلال الشهور الماضية، بهدف اختيار مرشحين تتوافر فيهم معايير الكفاءة والنزاهة والقدرة على خدمة المواطنين.
وأوضح البيان أنه تم اختيار الدكتور محمد والي، الأمين العام للحزب، رئيسًا للجنة الانتخابات المركزية التي تتولى الإشراف على جميع إجراءات الترشيح والتنسيق مع اللجان الفرعية في المحافظات المختلفة.
ومن المنتظر أن يتقدم الحزب بأوراق مرشحيه للمنافسة على المقاعد الفردية في 14 محافظة، ضمن خطة تستهدف تمثيل الحزب بقوة في مختلف الدوائر وتحقيق حضور فعّال يعكس مكانته كحزب وطني يحرص على تقديم كوادر مؤهلة للعمل البرلماني.
وفي هذا السياق، صرح المهندس مدحت بركات رئيس الحزب ورئيس القطاع الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية قائلا: “حزب أبناء مصر يدخل انتخابات مجلس الشيوخ بثقة كبيرة في أبنائه وكوادره الذين أثبتوا جدارتهم في العمل العام. نحرص على أن تكون اختياراتنا دقيقة وتستند إلى معايير الشفافية والقدرة على تمثيل المواطن باحترام ومسؤولية، ونسعى إلى تقديم نموذج ديمقراطي محترم يليق بتطلعات المجتمع".
كما صرح الدكتور محمد والي الأمين العام للحزب ورئيس لجنة الانتخابات قائلا: “اللجنة عملت طوال الفترة الماضية على دراسة ملفات جميع المرشحين بدقة لضمان استيفاء الشروط والمعايير القانونية والسياسية. اليوم سيتم اعتماد القائمة النهائية تمهيدًا للتقدم الرسمي بأوراق الترشح، ونحن مستعدون لخوض المنافسة على المقاعد الفردية في 14 محافظة بإرادة صادقة ورؤية واضحة".
والجدير بالذكر أن حزب أبناء مصر أحد الأحزاب المنضوية ضمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي يخوض الانتخابات على المقاعد الفردية بالتنسيق بين أعضائه لتقديم مرشحين يمثلون التعددية السياسية ويحققون تطلعات الناخبين.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق خطة إعلامية وتوعوية متكاملة لتعريف المواطنين بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية، دعمًا لمبدأ التنافس الديمقراطي النزيه.