الآلاف يشيعون جنازة «شهيد الخليفة» عادل حمدي (فيديو وصور)

في جنازة مَهيبة يسودها غضب عارم، شيعت شوارع الإباجية بمنطقة الخليفة، الفتي عادل حمدي، الذي قُتل غدرًا وقطع جسده على يد "جزارين" لا تعرف الرحمة طريقا لقلوبهم.
آلاف من السكان والأهالي والجيران بالخليفة والإباجية شاركوا في الصلاة على جثمان الشاب الطيب والخلوف عادل حمدي، إلى مثواه الأخير، بعدما دفع حياته ثمنا لسمو أخلاقه وذهب يعتذر لقاتليه عما بدرمن شقيقه الأصغر في حقهم فكان جزاؤه حفلة تقطيع وذبح وموت.
الحادثة أثارت غضب واستياء أهالي المنطقة الذين عبروا عن غضبهم وطالبوا بإعدام القتلة «دول جزارين وعادل راح يعتذرلهم عشان كانوا متخانقين مع أخوه الصغير راحو قتلوه بطريقة بشعة، منهم لله» هكذا كشف شاهد عيان الجريمة البشعة وتفاصيل ما جرى.
وأضاف الشاهد لـ«الطريق» أن الجناة لم تأخذهم رحمة ولا شفقة بالشاب عادل، الذي كان يمتاز بأخلاقه وسمعته الحسنة، وقتلوه بضربه بقطعة حديد على رأسه ثم هاجموه بالأسلحة البيضاء ولم يتركوه إلا جثة هامدة.
وأشار شاهد آخر على المأساة إلى أن المتهمين 3 من عائلة يوسف، ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا اقتحام منزل القتيل وقتل بقية أسرته.
الواقعة تلقى بها المقدم أحمد قدري رئيس مباحث الخليفة بلاغا، وانتقل على الفور لمحل البلاغ، وتمكن من إلقاء القبض على المتهمين قبل تمكنهم من اقتحام منزل المجني عليه والتعدي على باقي أفراد أسرته.