الصفوة
موقع الصفوة

إعلامي ليبي: بلادنا تتعرض لمؤامرة متواصلة منذ 2011

-

قال الإعلامي الليبي أحمد النمر، رئيس قناة "ليبيا الآن"، إن الجيش الليبي استطاع خلال عام حصر الميليشيات المسلحة فى 5 كيلومتر مربع، ولكن انسحب لإعطاء فرصة للمجتمع الدولي للتدخل والكشف العملاء داخل ليبيا.

وأضاف النمر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" عبر قناة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن الدولة الليبية تعيش مؤامرة منذ 2011، من أغلب الدول الطامعة فى ثروات الشعب الليبي، معلقا: "ليبيا والدة بالرجال، ورزقنا الله بالمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي".


وأوضح أن المشير خليفة حفتر استطاع تكوين جيش من 180 فردا فقط حتى وصل لـ 80 ألف جندى مقاتل، يتبعون تعليماته لتحرير بلادهم.


واستنكر الإعلامي الليبي، ممارسات النظام التركي في بلاده، متسائلًا:" ما هو تاريخ تركيا المستعمرة، بتاريخ مصر العظيم"، مؤكداً على أن الشعب الليبي لم يسلم من شر العملاء، ولكن جميع أفراد القوات المسلحة الليبية، معنوياتهم مرتفعة للغاية، مشيدا بالدور المصرى الداعم لوحدة الأراضي الليبية.


وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت الماضي، "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية والحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي الليبية ومقدرات شعبها.

ويتضمن "إعلان القاهرة" احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، ووقف إطلاق النار بعد 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد، واستكمال أعمال مبادرة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد وإجراء انتخابات نزيهة، وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، دون استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.

وأكد الرئيس السيسي تطلع مصر إلى تعاون كل الدول لمساندة هذه الخطوة البناءة لعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الليبي، ودعوة المنطقة الشرقية بالتوجه إلى الأمم المتحدة في جنيف بحضور ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي.

كما أكد أن إعلان القاهرة مبادرة مهمة لإنهاء العنف في ليبيا وبداية لمرحلة جديدة لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، معربا عن سعادته بالإعلان عن المبادرة من مصر، وأنه نتيجة جهود مخلصة طوال السنوات الماضية لرأب الصدع الليبي والتحذير من خطورة الوضع الراهن في ليبيا ستمتد تداعياته حال استمراره إلى الجوار الليبي والإقليمي والدولي أيضا.

وقال "ما يقلقنا ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية والتدخلات الخارجية"، محذرًا من إصرار بعض الأطراق على الحل العسكري للأزمة الليبية.

وأضاف: "مصر تتابع مع الإخوة الليبيين ما يحدث على الأرض هناك، وترفض التصعيد الذي ينذر بعواقب وخيمة في كامل المنطقة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا بوحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، لتكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، والحفاظ على الثروات الليبية لأبناء الشعب الليبي، والتأكيد على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر".